يمكن أن تنضم آبل إلى شركات مثل: سبيس إكس وبلو أورغن، في مهماتها لاستخدام الأقمار الصناعية الصغيرة لتوفير الإنترنت فائق السرعة.
وكشف تقرير صادر عن “بلومبرغ”، أن شركة آبل تطور “سرا” تكنولوجيا الأقمار الصناعية واللاسلكية، التي يمكن نشرها في غضون السنوات الخمس المقبلة.
ويُقال إن فريق العملاق التكنولوجي يضم زهاء 10 مهندسين، من “صناعات تصميم الأقمار الصناعية الفضائية”، والمشروع في مراحله المبكرة للغاية.
وقال “بلومبرغ”، الذي يستشهد بمصدر مجهول على دراية بالأمور، إنه من غير الواضح ما إذا كان المشروع سيرى فعليا النور، أو ما يكون قادرا على فعله.
وتشمل الاحتمالات: استخدام الأقمار الصناعية لبناء شبكة يمكنها نقل البيانات من الفضاء، مباشرة إلى هواتف المستخدمين.
ويمكن أن يساعد ذلك شركة آبل على إنشاء شبكتها الخاصة للعملاء، أو إذا كانت المبادرة طموحة بدرجة كافية، قد توفر الإنترنت لأفراد خارج نظام آبل البيئي.
وبدلا من ذلك، يلاحظ “بلومبرغ” أن الشركة قد تستخدم مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية، لدعم خدمة GPS، ومنح المستخدمين خرائط آبل المحسنة وخدمات المواقع الأخرى.
وذكر موقع “بلومبرغ” أيضا أن آبل قد لا تقوم بتطوير أقمار صناعية، ولكنها قد تندفع نحو تكنولوجيا “على الأرض”، تأخذ البيانات من الأقمار الصناعية الموجودة بالفعل في المدار، وتوزعها على عملائها.
وبغض النظر عن خطة آبل، فإنها تواجه عددا متزايدا من المنافسين في الساحة، من بينهم مشروع Starlink الخاص بـ سبيس إكس، والذي يمكن أن يشمل في نهاية المطاف ما يصل إلى 12000 قمر صناعي تدور مباشرة فوق الغلاف الجوي للأرض، ويقدم للمستخدمين سرعات تصل إلى 1 غيغابايت في الثانية مع زمن وصول بنحو 25 مللي ثانية.
وكشفت بلو أورغن أيضا عن نواياها من وراء خطة غامضة، أطلق عليها اسم “مشروع كويبر”، والتي أُعلن عنها في سبتمبر الماضي، حيث ستطلق 3236 قمرا صناعيا في مدار منخفض حول الأرض.
المصدر: ديلي ميل